خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

الكركم

الكركم فوائد عجيبة

الكركم ينتمى إلى عائلة الزنجبيل، وله مكانة مقدسة فى “الطب الأيروفيدى” حيث يعتقد الممارسون لهذ الطب بأن الكركم هو بمثابة المادة المنقية لجميع أعضاء الجسم.هذه التوابل العلاجية هي أصلية في جنوب شرق آسيا. الهند هي أكبر منتج لهذه العشبة في العالم ،  ويزرع في الصين وتايوان وباكستان وبيرو وتايلاند، وبلدان أوروبا الوسطى وأمريكا اللاتينية.

خواصه التى تساعد على الشفاء موجودة فى ساقه وهو نفس الجزء الذى يكسب الطعام اللون والمذاق. يُستخدم دائماً فى صورته الطازجة فى المطبخ الآسيوى، أما فى باقى أجزاء العالم العالم فيُستخدم فى صورته المجففة والمطحونة.

الأجزاء المستخدمة من الكركم كدواء وغذاء هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها من 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.


– فوائد الكركم الصحية والجمالية :

1-  عشبة تمنع تلف الخلايا وتقلل بالتالي من خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان القولون والبروستاتا وذلك عن طريق كبسولات كركم . اللون الأصفر الرائع من الكركم  يأتي من الكركمين المكون النشط . كما أنه يعمل كأحد مضادات الأكسدة القوية.

2- يساعد في عمليه الهضم ويحارب الطفيليات التي توجد في الأمعاء . كما يساعد على علاج قرحة المعدة والأثنى عشر .ويستعمل حاليا في علاج حالات الربو والأكزيما  .

3- الكركم يقلل من نسبة الدهون في الجسم ، كما ينشط الدورة الدموية وينقي الدم .

4- له خصائص مطهرة لذلك يستعمل كمضادة للفيروسات والجراثيم، ومضاد للالتهابات. يعمل على علاج إضطرابات المعدة والهضم ،وذلك بشرب الكركم كشاي .


5- يساعد الكركم على تقليل الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل والروماتزم نظرا لإحتوائه على مركب الكوركومين الذي يعد من أقوى المواد المضادة للميكروبات وكمادة مؤكسدة نظرا لإحتوائه على فيتامين (E) وذلك من خلال المشروب السحري التالي : تدفئة كوب لبن وقبل غليان اللبن يرفع من فوق النار ويتم إضافة ملعقة صغيرة كركم مطحون وتقلب جيدا قبل شربها ( يتم تناول هذا المشروب مرات في اليوم ) .

6- الكركم يساعد في تقليل معدلات الكوليسترول ويحارب تصلب الشرايين .

7- إستخدام مسحوق الكركم في الطعام يساعد على حماية خلايا الكبد والصفراء ويحمي أيضا من الأثار المترتبه لحبوب منع الحمل .

8- له دور كبير في إلتئام الجروح ويعالج بكفاءه حالات الأنيميا .

9- يساعد في حالات الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم حيث ينظم درجة حرارة الجسم .

10- يعتبر منشط عام ويحافظ على المناعة والقوة الذهنية .

11- يعالج الكركم حالات الأسهال المزمن كما يعالج بعض أنواع الديدان الطفيلية ، وله فاعليه في علاج الكحة ونزلات البرد  

12- يستخدم كعلاج مساعد في مرض السكر حيث يقوم بحفيز إفراز النسولين من غده البنكرياس . كما أنه مفيد في منع تجلط الدم وتخفيف آلام الذبحة الصدرية وعلاج القولون .
13- يستخدم في علاج أمراض الكلى والأمراض البولية والتناسلية ، كما أنه يعتبر مضاد لسموم لدغات الحشرات والثعابين .

14- يستخدم في بلاد كثير للحفاظ على الصحة والجمال حيث يدخل في صناعة أدوات التجميل والزينة ، ويستخدم ايضا لإزالة الشعر الزائد .

15- يساعد الكركم على تبييض الوجه والجسم والبشره بنسبه مئه بالمئه ويزيل البقع السوداء والنمش والكلف مع الاستمرار و يرطب وينعم البشرة ويقضي على الجفاف يهديء الجلد ويقضي على الالتهابات الجلدية في البشره.

كيفية إستخدام هذا النبات :
غالبا مايستخدم على شكل مسحوق بمعدل معلقة صغيرة على كوب لبن دافئ يوميا .  

الأستخدامات الشعبية للكركم :

يستخدم غالبا كمادة ملونة لصبغ المنسوجات وصنع الورق ، كما يستخدم في الكشف عن حامض البوريك ، ويستخدم في تحضير المعجنات والصلصات كما يستخدم في الدول الأسوية كأهم أحد التوابل .

– الأضرار الجانبية للكركم :
1- يجب عدم الاستمرار في استخدام الكركم لأكثر من ستة أسابيع وعدم زيادة الجرعة عن العادي ولإنه قد يسبب بكثرته ألام في المعدة .
2- يجب عدم إستخدام الكركم في حالات مرضى المرارة وحصى المرارة وللحامل أيضا .
3 – يمنع إستخدام الكركم أيضا في حالة الشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط .

لكن لابأس من إستعمال الكركم في الحالات السابقة مع الأكل كمادة منكهه أو صابغة للطعام طالما بكميات محدودة

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الأحد، 11 أكتوبر 2015

العسل والحليب

العسل مع الحليب إذا نظرنا إلى فوائد الحليب والعسل كلّ على حدة، سنجد أنّ لكلٍّ منهما فوائد عديدة؛ حيث يحتوي كلٌّ منهما على عناصر مفيدة للصحة والجسم تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض، فإذا تمّ دمجهما سويّاً بالتأكيد سنحصل على فائدة أكبر، لأننا سنحصل على مزيج يحتوي على العديد من العناصر والأملاح المعدنيّة، مثل: الكالسيوم، والصوديوم. كان الإنسان قديماً يستخدم هذا المشروب لعلاج الأرق؛ فهو يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب، أمّا مؤخراً فقد أثبتت الدراسات أن تناول الحليب مع العسل يحافظ على مستوى الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى فاعليّته في القضاء على الإنفلونزا، وبحّة الصوت، والأمراض التنفسيّة. لا تقتصر فوائد الحليب مع العسل في الوقاية من الأمراض وعلاجها؛ بل إن هذا المشروب له تأثيرات جمالية، لما يضفيه على البشرة من نضارة وتفتيح؛ حيث تستخدم بعض السيّدات هذا المشروب لزيادة تفتيح البشرة، أو تستخدمه بعضهنّ كقناع للوجه، كما يستخدم للتخلّص من الندبات والبقع الداكنة في الوجه، ويعالج حب الشباب، والمداومة على استخدامه كقناع للوجه يساعد على تقليل التجاعيد في الوجه. لهذا الخليط فوائد في عمليّة الهضم؛ حيث يقوم العسل بتنبيه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة أكبر، وهذا يعني أنّه يساعد على التخلّص من الوزن الزائد أيضاً. عند النّظر إلى العناصر الموجودة في كلٍّ من الحليب والعسل نجد أنّ هناك العديد من العناصر المفيدة للجسم نذكر منها: فيتامين (A ,B, D)، وكذلك الكالسيوم والبروتين الحيواني، وحامض اللبنيك. يحتوي الحليب والعسل على خصائص مضادّة للميكروبات، لذلك فإنّ إضافة العسل إلى الحليب يمدّ الجسم بالفسفور، واليود، والبوتاسيوم، والرصاص، والمنغنيز، كما أنّ العسل يحتوي على مادة الديوتيريوم التي تقي من الإصابة بالسرطان. لا تقتصر فوائد هذا الخليط على الكبار فقط؛ بل يُنصح بإعطاء الطفل الحليب مضافاً إليه العسل (الأطفال فوق عمر السنة)، لأنّه يساعد على نمو الأسنان والعظام، وهو مفيد أيضاً لفتح الشهيّة للأطفال الّذين يعانون من قلة شهيتهم للطعام، كما يزيد الطاقة للطفل، ويقلّل من الإجهاد سواء للأطفال أو الكبار

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

الإصدار الوعظي : الموت حقيقة لا خيال - كاملاً

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الأحد، 4 أكتوبر 2015

خل التفاح العضوي



خل التفاح العضوي

فوائد خل التفاح العضوي هي أكثر وفرة من فوائد خل التفاح غير العضوي، حيث أن خل التفاح العضوي مغذي أكثر ،ويضم المزيد من الفوائد الصحية التي تشمل:

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

السبت، 3 أكتوبر 2015

الخل



 الخل
على أنه المادة الناتجة من عملية التخمر الثنائي للمواد الأولية المناسبة المحتوية على النشاء أو السكر أو كليهما ,حيث يتم في المرحلة الأولى من التخمر إنتاج الكحول بواسطة الخميرة والتي غالبا ما تتبع الجنس Saccharomyces والتي تعمل على تحويل السكريات إلى كحول ,بينما يتم في المرحلة الثانية من التخمر أكسدة الكحول بواسطة بكتيريا حمض الخل وذلك تحت الظروف الهوائية إلى حمض الخل والذي تتراوح نسبته في الخل عادة بين 5-8%
ويستخدم الخل بشكل واسع في مجال الصناعات الغذائية لإكساب بعض المنتجات مذاق خاص مرغوب فيه , كما يمكن استخدامه في عملية التصنيع الغذائي كأحد مكونات صناعة الكاتشب , هذا وبالإضافة إلى استخداماته في الكثير من الأغراض الطبية .
أنواع الخل:
يتم تقسيم الخل المنتج إلى عدة أقسام وذلك تبعا للمادة الأولية المستخدمة في التصنيع :
1-خل الفاكهة : وهو الخل الناتج من استخدام عصائر الفاكهة مثل عصير العنب والبرتقال والفراولة ....الخ .
2-الخل الناتج من استخدام مواد نشوية : مثل البطاطا أو الخضر النشوية بشكل عام وفي هذه الحالة يجب حلمأة النشويات إلى سكريات قابلة للتخمر .
3- خل المولت : وهو الخل الناتج من استخدام منقوع الشعير المستنبت أو القمح أو الذرة أو غيرها .
4- الخل الناتج من المحاليل السكرية : مثل المولاس وعسل النحل .
5- الخل المقطر : وهو الخل الناتج من استخدام الكحول المتحصل عليه من المخلفات الكحولية (صناعة البيرة) أو من صناعة الخميرة .
وبشكل عام يمكن إنتاج الخل من أي مادة تحتوي على كميات كافية من السكريات القابلة للتخمر أو الكحول بشرط عدم وجود مايمنع استخدامها في الغذاء .
بكتريا حمض الخل Acetobacter :
هي بكتريا عصوية سالبة الغرام توجد غالبا على شكل خلية واحدة أو ضمن أزواج , وهي هوائية إجباريا لذلك تشكل أغشية على أسطح خزانات التخمر . وهي غير قادرة على تكوين أبواغ مما يمكننا من القضاء عليها بالبسترة , وتمتاز هذه البكتريا بتحملها للحموضة العالية ولكن بنسبة أقل من بكتريا حمض اللبن (حمض اللاكتيك ) . وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنموها ولإنتاج كمية جيدة من الحمض بين 26-31م .
هناك عدة تقسيمات لبكتيريا حمض الخل ومن هذه التقسيمات تقسيم Frateur الذي قسم بكتريا حمض الخل إلى أربع مجموعات رئيسية : 
1-Oxidans : Ac. Melanogenum
2-Suboxydans : Gluconobacter oxydans 
3-Mesooxydans : Ac. aceti,sub sp.xylinum
4-Peroxydans.
أهم الصفات الواجب توافرها في بكتريا حمض الخل :
1- أن تكون قادرة على إنتاج حمض الخل بالكمية والسرعة المناسبين دون أكسدة الحمض الناتج .
2- أن تتحمل تراكيز عالية نسبيا من الكحول .
3- أن لا تكون مواد لزجة منعا لانسداد فتحات جهاز التخمير .
ومن الجدير ذكره هنا أن بعض السلالات من بكتريا حمض الخل تتميز بمقدرتها على أكسدة حمض الخل الناتج إلى ثاني أكسيد الكربون وماء , أي أنها قادرة على إحداث الأكسدة الكاملة , ومن أهم هذه الأنواع ذات القدرة على إحداث الأكسدة الكاملة :
A.aceti
A.xylinum
A.lancens
وبالتالي فإن هذه الأنواع سابقة الذكر غير مرغوبة في صناعة الخل حيث أن زيادة عددها في الخل بالنسبة للأنواع الأخرى يؤدي إلى أكسدة الخل الناتج وتكون أغشية من السيليلوز النقي والتي تظهر كرواسب أو أغشية لحمية .
مراحل إنتاج الخل:
يعتمد إنتاج الخل على حدوث نوعين من التفاعلات , الأول هو تفاعل التخمر والذي يعتمد على الخمائر , أما الثاني فهو تفاعل الأكسدة والذي يعتمد على بكتريا حمض الخل .
وبالتالي يمكن تقسيم عملية إنتاج الخل إلى مرحلتين أساسيتين هما :
1- المرحلة الأولى : يتم في هذه المرحلة تحويل السكر إلى كحول وذلك عن طريق التخمر الذي تحدثه الخميرة من جنس Saccharomycesوذلك تحت الظروف اللاهوائية ويتوقف اختيار النوع التابع للجنس السابق على نوع المادة الأولية المستخدمة في العملية التصنيعية , فعلى سبيل المثال يمكن استخدام النوع S.cervisiae عند استخدام الحبوب كمادة أولية , كما يمكن استخدام النوع S.moli عند استخدام عصير التفاح .
وعلى أية حال فإن هذه الأنواع السابقة تمتاز بكفاءتها العالية في تحويل السكر إلى كحول كما أنها سهلة الترسيب بعد إتمام عملية التخمير مما يسهل عملية فصلها
واستنادا إلى سرعة التخمر يمكن تقسيم المرحلة السابقة إلى خطوتين أساسيتين :
الخطوة الأولى :
وتكون سريعة جدا وتستغرق من 3-6 أيام حيث يتم خلالها تحويل معظم المادة السكرية إلى كحول وثاني أكسيد الكربون , وتمتاز بأن الظروف المرافقة لعملية التحول آنفة الذكر لا تساعد على حدوث تلوث بكائنات حية دقيقة غير مرغوبة .
الخطوة الثانية : 
تمتاز ببطئها مقارنة بالخطوة الأولى حيث تستغرق مدة زمنية تتراوح من 2-3 أسابيع مما يزيد من خطورة حدوث تلوث ببعض الكائنات الحية الدقيقة مثل بكتريا حمض اللبن الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ عملية التخمر , وبالتالي يجب اتخاذ التدابير الضرورية لمنع حدوث التلوث مثل تهوية المحلول وتقوية الخميرة وزيادة درجة الحرارة وخاصة في الأشهر الباردة .
2- المرحلة الثانية :
تمتاز هذه المرحلة بأنها تتم تحت الظروف الهوائية ويتم فيها أكسدة الكحول الناتج من العملية السابقة إلى حمض خل بواسطة بكتريا حمض الخل , وكما ذكرنا سابقا يجب اختيار الأنواع التي تمتاز بمقدرتها على أكسدة الكحول إلى حمض الخل فقط واستبعاد الأنواع التي تمتاز بمقدرتها على إحداث الأكسدة الكاملة حيث أن وجودها يؤدي إلى نقص كمية الخل المفترض الحصول عليها من الناحية النظرية

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ الطب النبوي -الرقية الشرعية
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates