علاج السحر والمس والعين بورق السدر
علاج السحر والمس والعين بورق السدر
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورد ذكر السدر في أكثر من موضع بالقرأن والسنة الصحيحة
وإن كان ذكرهما لم يكن متعلق بوصفة علاجية من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن رفعة مواضع ذكر السدر في القرآن بجنة المأوي وسدرة المنتهي ومايغشاها من الملإئكة المقربين , والملائكة بالطبع تهرب وتفزع منها الشياطين ,
وكذلك وصفة تغسيل الميت بماء وسدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكما أخبرتنا السنة النبوية الصحيحة من مقابلة الميت للملائكة وسؤالهم له , كل ذلك أسهم بإستنباط قوي في إثبات فوائد السدر في طرد الشياطين من المسحور والممسوس والمعيون , وهذا ماحدث بالتجارب .
فالسدر من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود }. كما ورد ذكر السدر في قوله تعالى: (عند سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشي)
وعن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر، [رواه البخاري].
عن ابن عباس رضي الله عنه (أن رجلاً كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فوقصته ناقته وهو محرم فمات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تمسوه طيباً، ولا تخمروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبّياً) الشيخان البخاري ومسلم .
عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلّم ونحن نغسل ابنته فقال: اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور، فإذا فرغتن فآذنني. قالت: فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه وقال: أشعرنها إياه) الشيخان البخاري ومسلم.
- علاج السحر والمس والعين بورق السدر
- طريقة الإستعمال
نأتى بسبع ورقات من شجرة السدر تدق و توضع باناء و يصب عليها من الماء ما يكفي للغسل و نقرأ عليها سور الفاتحة الإخلاص والفلق والناس , ثم يشرب المريض من الماء 3 جرعات بسيطه و يغتسل باالباقي , يصب الماء من الرأس الى سائر الجسم .
علاج السحر والمس والعين بورق السدر
وعسل السدر الذي ستخرج من المناحل المقامة بمناطق ووديان أشجار السدر هو أفضل أنواع العسل المستخدم في علاج العين والمس والسحر
قال الحافظ الذهبي: الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل الميت.
والنبق ثمر السدر شبيه بالزعرور يعصم الطبع ويدبغ المعدة. وزاد ابن القيم: أنه ينفع من الإسهال و الصفراء ويغذي البدن ويشهي الطعام .
و السدر Zizyphus Spina Christi ، البري موطنه بلاد العرب وافريقيا والنبق هو ثمر السدر حلو الطعم عطر الرائحة.
أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكه وحمض السدر Acide Zizyphique وحمض العفص، ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة وقرحة المعدة.
مغلي أوراقه قابض طارد للديدان ومضاد للإسهال ومقوٍ لأصول الشعر. ونافع من الربو وآفات الرئة. ويمكن أن تضمد الخراجات بلبخة محضرة من الأوراق. وطبخ خشبه نافع من قرحة الأمعاء ونزف الدم والحيض والإسهال..
ولنبات السدر عدة أسماء مثل عرج، زجزاج، زفزوف، اردج، غسل، نبق، ويطلق على ثمار السدر نبق، جنا، عبري، ويعرف السدر علميا باسم Ziziphus Spina-csisti والموطن الأصلي للسدر بلاد العرب وإفريقيا وينمو طبيعيا.
الاجزاء المستخدمة من النبات: القشور والأوراق والثمار والبذور.
المحتويات الكيميائية : تحتوي الاجزاء المستعملة على فلويدات وفلافونيدات ومواد عفصية وستبرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونية وكذلك المركب الكيميائي المعروف باسم ليكوسيانيدين وعلى سكاكر حرة مثل الفركتوز والجلوكوز والرامنوز والسكروز.
وعن السدر يقول داود الانطاكي (1008ه) "انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون اعظم ورقا وثمرا. وأقل شوكا. وهو لا ينثر أوراقه ويقيم نحو مائة عام.
اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وأزال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تعالج الطحال والاستسقاء وقروح الأحشاء , والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الأوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر.
وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر إذا دهس ووضع على الكسر جبره وإذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي أبطأ نهوضه اشتد سريعا.
ويقول التركماني عن السدر "للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له، ومنه ضال وهو ذو الشوك. وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على النهار.. وثمره النبق.
والنبق نافع للمعدة، عاقل للطبيعة، ولا سيما اذا كان يابسا واكله قبل الطعام، لانه يشهي الاكل. واذا صادف النبق رطوبة في المعدة والأمعاء عصرها فأطلقت البطن، والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة، ويضيف التركماني: اجود السدر اخضره، العريض الورق، دخانه شديد القبض، وصمغه يذهب الحرار ويحمر الشعر.. الورق ينقي الأمعاء والبشرة ويقويها، ويعقل الطبع ومجفف للشعر ويمنع من انتشاره ويعالج الاورام والجرعة من هذا الورق درهم".
ويقول ميلر في السدر "ان الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة، وان الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار ليحصلوا على نوع من الجريش، يؤكل اما نيئا واما بعد طبخه في الماء والحليب أو مخيض الحليب.
والثمار تؤكل ليس كغذاء فقط، ولكن لخصائصها الطبية، اذ أنها تنظف المعدة وتنقي الدم، وتعيد الحيوية والنشاط الى الجسم، كما ان تناول كمية كبيرة من الثمار يدر الطمث عن النساء .
كما تستخدم الأوراق المهروسة او المطحونة كمادة لتنظيم الجسم او الشعر، ويقال ان الشعر المغسول بهذه الاوراق يصبح ناعما ولامعا جدا. كما يستخدم مهروس الاوراق في عمل لبخات لعلاج المفاصل المتورمة والمؤلمة".
أما في السعودية فيقول عقيل ورفاقه في نبات السدر "ان الخلاصة المحضرة من قشوره وجذوره وساقه تستعمل علاجا في الحمى، واضطرابات المعدة، والتهابات الحلق والقصبة الهوائية، كما تستعمل الأوراق لعلاج اضطرابات الجلد والجروح".
ويقول شاه ورفاقه أن الأهالي في السعودية يستعملون نبات السدر في علاج الكثير من الأمراض منها استعمال القلف والثمار الطازجة في علاج الجروح والإمراض الجلدية. كما تستخدم الثمار في علاج الدسنتاريا وتستخدم الأوراق للتخلص من الديدان الحلقية.
كانت أوراق السدر تستخدم على نطاق واسع لغسل الشعر في السعودية وما زال بعض السيدات يفضلن غسل شعورهن بالسدر فهو يقضي على القشرة أيضا وملمع للشعر.
* استخدام السدر :
ذكر ثلة من أهل العلم منفعة استخدام السدر كعلاج فعال للسحر بإذن الله سبحانه وتعالى
قال الحافظ بن حجر في الفتح وذكر ابن بطال أن في كتب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر ، فيدقه بين حجرين ، ثم يضربه بالماء ، ويقرأ آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسيات ، ثم يغتسل به ، فإنه يذهب عنه كل ما به ، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله ) ( فتح الباري - 10 / 233 )
القواقل : ( السور التي تبدأ بـ ( قل ) وهي : الجن ، الكافرون ، والإخلاص ، الفلق ، والناس )
- السدر علاج للرجل المحبوس عن جماع زوجته
ذكر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله تعالى - أن علاج السحر بعد وقوعه وهو علاج نافع - بإذن الله - للرجل إذا حبس عن جماع أهله أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه ويجعلها في إناء ويصب عليه من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها آية الكرسي و( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ )و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )و( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ )
وآيات السحر في سورة الأعراف وهي قوله تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ ) ( 117 ، 119 )
والآيات في سورة يونس وهي قوله سبحانه : وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِى بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) ( 79 ، 82 ) ،
والآيات في سورة طه : قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِىَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى*وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) ( 65 ، 69 )
وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب منه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الداء إن شاء الله وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء ) ( مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - 3 / 279 - 280 ) .
يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - : ( وكذا رقيت على بعض الأقارب أو الأحباب الذين حبسوا عن نسائهم ، بما ذكره ابن كثير من ورقات السدر ، وقراءة الآيات التي ذكرها ، فوقع الشفاء بإذن الله ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة – ص 606 ) .
علما بأن استخدام ماء السدر بالكيفية المشار إليها خاصة في علاج المربوط عن أهله قد أفاد فائدة عظيمة بفضل الله عز وجل ، وكثير من المعالجين يعلم هذه الحقيقة ، وهذا لا يعني اقتصار الفائدة المرجوة على هذا الجانب فحسب فيمكن أن يستخدم للمصروع والمعيون والمسحور بشكل عام .
السؤال
أنا أعمل مهندساً زراعياً، ومنذ أكثر من 16 عاماً هداني الله إلى الالتزام، وتمنيت الجهاد في سبيل الله، ووفقني الله للقراءة على حالات السحر والجن، ومنذ ذلك الحين وأنا ـ ولله الحمد والمنة ـ على هذا الدرب، وبفضل الله أسلم على يدي أكثر من مائتين من الجن، وأنا أستعين في قراءتي بالله وحده لا أشرك به شيئاً، ولو مثقال ذرة، حتى أنني لا أضرب بأي عصى ولا أتخذ أي نوع من الروائح، فالطريقة التي ألزم بها المريض هي:
أولاً ـ أدرسه العقيدة وأعلمه أنه لا يشفيه من مرضه هذا إلا الله تعالى.
ثانياً ـ يحافظ على الصلاة في مواعيدها.
ثالثاً ـ يسمع سورة البقرة كل يوم مرة.
رابعا ـ يغتسل بالماء المرقي، وأعرفه أن يعتقد أن هذا الماء ليس لأنه قرأ فيه الشيخ أو أنه ماء معين، ولكن الفائدة في القرآن الموجود في الماء، فإن فعل ذلك قرأت عليه، وإن لم يفعل لا أقرأ عليه.
أنا ولله الحمد لا آخذ أجراً على هذا، المهم عندما قرأت بعض الكتب وجدتها تختلف كثيراً عما أنا فيه.
مثال لما وجدت من بعض الكتب لعلاج المسحور: أنك تأتي بسبع ورقات من ورق السدر وتدقه بين حجرين وتقرأ عليه بعض آيات من القرآن.
فإنني أرى أن هذا شرك؛ لأن القرآن وحده يكفي، فأنا لا أريد أن أعدل على أحد، ولكنني أريد أن أوصل هذا العلم الذي حصلت عليه إلى العالم وحتى لا أكون وحدي فيما أنا فيه.
وجزاكم الله خيراً على حسن قراءتكم لرسالتي، وأريد مساحة أكبر حتى أتناقش في بعض هذه الأمور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجدي محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن المسلم إذا استطاع أن ينفع إخوانه فلا يبخل عليهم، ونسأل الله لنا ولك السداد والثبات، وقد أسعدني عدم حرصك على الماديات، وتركيزك على ترسيخ العقيدة عند طالبي العلاج، ومرحباً بك في موقعك بين آبائك والإخوان.
ولا شك أن الالتزام بالصلاة والتلاوة والأذكار وكمال التوحيد للقهار، هي أهم أسباب الوقاية من كيد السحرة والأشرار، وهي خير ما يعين على الشفاء لمن أصيب بالأمراض والأضرار، مع ضرورة إظهار الرضا بالقسمة والأقدار، والتوكل على الواحد القهار.
وليت كل متصدٍّ لعلاج الناس يتقي الله فيهم وينصح لهم، ويبصرهم بعالم الطريق الذي يرضي الله، فإن المريض في لحظات الضعف أهل لقبول الخير والاستجابة لداعي الحق.
وإذا كانت الرقية بالقرآن وصحيح الأذكار وباللغة العربية، وكان الراقي ممن ظاهره الصلاح، ويقر المريض بأن الشفاء من الكريم الفتاح، ولم يعول الجميع على الأسباب، وإنما توكلوا على الكريم الوهاب، ولم يتخذ الراقي لنفسه مكاناً مظلماً أو ثياباً متسخة وألواناً صارخة، ولم يخل بالنساء، فنرجو أن ينفع الله به.
وأرجو أن يعلم الجميع أنه ليس للعلاج طريقة معينة متفق عليها؛ لأن جزءاً من العلاج يقوم على تجارب شخصية، كما قال الإمام القرطبي رحمه الله، فإن التزم الناس بالضوابط العامة وراعوا العقيدة الصحيحة، فلن يضر الاختلاف في الكيفيات، كما أن استخدام السدر وارد عند كثير من السلف، وله بعض الخواص النافعة في العلاج، ولا يعني ذلك أنه لا علاج إلا به، وقد أعجبني ما أشرت إليه من خطأ من يعول على غير الله في العلاج، وهذا جانب دقيق ينبغي أن يُنتبه له، ولا شك أن القرآن نافع وشفاء، ولكن الأفضل أن تكون الآيات مناسبة، فللسحر آيات، وللحسد كذلك آياته، وهكذا، ولوا أن الإنسان رقى نفسه وكان موقناً، نفعه ذلك بحول الله وقوته.
ونحن نتمنى أن ينشط أصحاب العقيدة السليمة في العلاج، وأن يذكرو ما يجلب الأنظار، فإن للشيطان مداخل، وما أكثر الذين كانت بدايتهم صحيحة ثم بدأ الانحراف يتسلل إلى مناهجهم، وغرهم التفاف الناس حولهم، فربما جمع الجموع يقرأ عليهم فيعلو الخنين والطنين والصراخ، ويختلط بين أيديهم الحابل بالنابل، فيمدح نفسه ويفاخر بطرائقه ويتكبر على غيره فيحدث الخلل
0 التعليقات:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.