العسل لرفع الهيموجلوبين
العسل ينتج العسل من رحيق الأزهار، وهو من أهمّ وأنقى المواد السكرية الطبيعيّة، وللعسل الكثير من الاستخدامات التي لا يمكن حصرها في مجال واحد، فبفضل مكوّناته المميّزة التي لها قدرة علاجيّة فريدة، استخدمه الهنود الحمر في الولايات المتحدة في العلاج والتداوي، كما أنّهم استخدموه في حفظ الفواكه وتخزينها، وقام المصريون القدماء باستخدامه كعملة من العملات التي كانت متداولة في ذلك الوقت، وكان الألمان يستخدمونه في تحلية مشروباتهم المختلفة، وللعسل ما لا يقلّ عن الأربعين نوع تختلف في لونها، وطعمها، ورائحتها، وكثافتها، وذلك تبعاً للرحيق المستخدم في إنتاجه. فوائد العسل في الصحة أشار القرآن الكريم إلى قدرة العسل في علاج الكثير من الأمراض، كما أثبتت الدراسات والأبحاث العلميّة ذلك، ومن أبرز فوائد العسل الصحية والعلاجية ما يلي: يعالج السعال ويخفّف من شدته، ويساعد في التخلّص من الأرق الذي يحدث بسبب السعال خلال ساعات النوم. يقوّي الذاكرة وينشّطها، لاسيما لدى النساء اللواتي بلغن سنّ اليأس. يطهّر الجروح ويحافظ على نظافتها، حيث إنّه يقتل البكتيريا ومسبّبات العدوى، ما يساعد على التئام الجروح بسرعة أكبر. يستخدم كمنكّه بديل للسكر، كما أنّه مادّة علاجية ووقائية ذات قيمة غذائية مفيدة جداً لجسم الإنسان، حيث إنّه يحتوي على الكثير من الفيتامينات المعادن كالحديد، والفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم. يرفع من مستوى كريات الدم البيضاء في الدم، خاصة لدى مرضى السرطان الذين يتعالجون كيميائياً. يزيد من معدل الهيموجلوبين في الدم ما يجعله علاج لمرض فقر الدم، ويزيد وزن الأطفال بفضل فيتامينات (ج، ب12). ينظّم مستوى السكر في الدم، فهو يحتوي على سكر الجلوكوز الذي يمتاز بسهولة امتصاصه وهضمه، بالإضافة إلى سكر الفركتوز صعب الامتصاص. يعالج أنواع مختلفة من الحساسية الموسمية ويخفّف من أعراضها. يمنع تكاثر البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيويّة ويقضي عليها. يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة، خصوصاً لمن يمارسون التمارين الرياضيّة ويتبعون الحميات الغذائيّة، فهو سريع الامتصاص من قبل الجهاز الليمفاوي ما يسرع من وصوله إلى الدم. يعالج مشاكل الشعر وفروة الرأس بما فيها القشرة ويخفّف من الحكة التي تنتج بسببها. يحفّز الأمعاء وينشّطها، لذلك يعتبر علاجاً مهمّاً لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل: التخمّر الذي يصيب مرضى الجهاز الهضني، وتهيّج جدران القنوات الهضمية، وقرحة المعدة والإثني عشر الناتجة عن زيادة معدل الحموضة في الدم، بالإضا فة إلى أنه يسهل عمليتي الأيض والإخراج. يعالج التهابات الكبد المزمنة، ويساعد على تفتيت حويصلات المرارة ويمنع التهابها. يخفّف من الالتهابات العصبيّة بما فيها الصداع العصبيّ، والتهابات المفاصل ويعالج مرض الروماتيزم. يقاوم الضعف الجنسي والعقم.
0 التعليقات:
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.