خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

الكمأة باسم (بنت الرعد)





وصفها:

الكمء – لفظ مفرد جمعه كمأة وأكمؤ، وهو اسم جنس فطور من رتبة (الزِّقيات)، والفصيلة (الكمئية)، لا ورق له ولا جذر، ينمو في الصحارى، وتحت أشجار البلوط، في باطن الأرض، على عمق يتراوح بين 16-19 سنتيمتراً، وبين حجم البندقة والبرتقال – على حسب أنواعها -، ورائحتها عطرية.


والكمأة تكون في الأرض من غير أن تزرع، والكمأة مخفية تحت الأرض، ومادتها من جوهر أرضي بخاري محتقن في الأرض نحو سطحها يحتقن ببرد الشتاء، وتنميه أمطار الربيع، فيتولد ويندفع نحو سطح الأرض متجسدا، ولذلك يقال لها: جدري الأرض، تشبيها بالجدري في صورته ومادته، لأن مادته رطوبة دموية، فتندفع عند سن الترعرع في الغالب، وفي ابتداء استيلاء الحرارة، ونماء القوة.

سبب التسمية:

سميت كمأة لاستتارها، ومنه كمأ الشهادة: إذا سترها وأخفاها، وتسمى الكمأة باسم (بنت الرعد) لأنها – كما يقال – تكثر في أوقات الصواعق والبروق والأنواء الجوية، فصحفها بعضهم إلى (نبات الرعد)،

أنواعها:

وأنواعها بحسب لون جلدها ثلاثة: الأسود والأبيض والأحمر .

فالكمأة السوداء: -وتسمى الفقعة- توجد في مناطق البحر الأسود، وتستعمل لتخدير النحل وقت جني العسل، وهي أهم الأجناس.

والكمأة البيضاء: قليلة القيمة.

والكمأة الحمراء: قليلة الوجود، ولذا كان استعمالها محدوداً.

من منافعها:

وماء الكمأة من أصلح الأدوية للعين، إذا ربي به الإثمد، واكتحل به، فإن ذلك يقوّي الأجفان، ويزيد في الروح الباصر، وفيه قوّة وحدّة، ويدفع عنها نزول الماء.

= تجربتين في العلاج بالكمأة:

- الكمأة اليابسة إذا سحقت وعجنت بماء، وخضب بها الرأس، نفعت من الصداع العارض قبل وقته (مجرب).

- وإذا جففت وسحقت وعجنت بغراء السمك محلولاً في خل، نفعت من قيلة الصبيان المعائية، ومن نتوء سررهم، ومن الفتوق المتولدة عليهم (مجرب).

الكمأة في الطب القديم:

تحدث الأطباء العرب كثيراً عن الكمأة، ومما قالوه فيها: هي مما يوجد في الربيع، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً، وهي من أطعمة أهل البوادي، وتكثر بأرض العرب، وأجودها ما كانت أرضها رملية قليلة الماء، وهي أصناف، منها:

- صنف قتّال، يضرب لونه إلى الحمرة، يحدث لأجله الاختناق، وهي رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، إذا أدمنت أورثت القولنج، والسكتة والفالج، ووجع المعدة، وعسر البول. والرطبة أقل ضرراً من اليابسة، ومن أكلها فليدفنها في الطين الرطب، ويسلقها بالماء والملح والصعتر، ويأكلها بالزيت والتوابل الحارة، لأن جوهرها أرضي غليظ، وغذاؤها رديء، لكن فيها جوهر مائي لطيف، يدل على خفتها.

والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار، وماؤها أصلح الأدوية للعين.

الكمأة في الطب الحديث:

و في الطب الحديث وجد في تحليل تركيبها أن فيها:

- من البروتين نحو 9%.
- ومن النشويات والسكريات 13%.
- ومن الدسم 1%.

- وفيها من المعادن: الفوسفور، الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، وهي غنية بفيتامين ب.

وتفوق في تنشيط القوة الجنسية جميع أنواع الفطور، وتحتوي الكمأة على كمية من النيتروجين، بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم، وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن.

والكمأة النيئة عسرة الهضم، وإذا طبخت - جيداً- تصبح سهلة الهضم، سائغة الطعم.

محاذير:

تمنع الكمأة عن المصابين بأمراض التحسس: كالشرى، والحكة، وبعض العلل الجلدية، وعن المصابين بعسر الهضم، وآفات المعدة والأمعاء.

-------------
المصادر:
- قاموس الغذاء والتداوي بالنبات-احمد قدامة.
-الطب النبوي ابن القيم.
-الجامع لمفردات الأدوية والأغذية- لابن البيطار.






وصفها:

الكمء – لفظ مفرد جمعه كمأة وأكمؤ، وهو اسم جنس فطور من رتبة (الزِّقيات)، والفصيلة (الكمئية)، لا ورق له ولا جذر، ينمو في الصحارى، وتحت أشجار البلوط، في باطن الأرض، على عمق يتراوح بين 16-19 سنتيمتراً، وبين حجم البندقة والبرتقال – على حسب أنواعها -، ورائحتها عطرية.

والكمأة تكون في الأرض من غير أن تزرع، والكمأة مخفية تحت الأرض، ومادتها من جوهر أرضي بخاري محتقن في الأرض نحو سطحها يحتقن ببرد الشتاء، وتنميه أمطار الربيع، فيتولد ويندفع نحو سطح الأرض متجسدا، ولذلك يقال لها: جدري الأرض، تشبيها بالجدري في صورته ومادته، لأن مادته رطوبة دموية، فتندفع عند سن الترعرع في الغالب، وفي ابتداء استيلاء الحرارة، ونماء القوة.

سبب التسمية:

سميت كمأة لاستتارها، ومنه كمأ الشهادة: إذا سترها وأخفاها، وتسمى الكمأة باسم (بنت الرعد) لأنها – كما يقال – تكثر في أوقات الصواعق والبروق والأنواء الجوية، فصحفها بعضهم إلى (نبات الرعد)،

أنواعها:

وأنواعها بحسب لون جلدها ثلاثة: الأسود والأبيض والأحمر .

فالكمأة السوداء: -وتسمى الفقعة- توجد في مناطق البحر الأسود، وتستعمل لتخدير النحل وقت جني العسل، وهي أهم الأجناس.

والكمأة البيضاء: قليلة القيمة.

والكمأة الحمراء: قليلة الوجود، ولذا كان استعمالها محدوداً.

من منافعها:

وماء الكمأة من أصلح الأدوية للعين، إذا ربي به الإثمد، واكتحل به، فإن ذلك يقوّي الأجفان، ويزيد في الروح الباصر، وفيه قوّة وحدّة، ويدفع عنها نزول الماء.

= تجربتين في العلاج بالكمأة:

- الكمأة اليابسة إذا سحقت وعجنت بماء، وخضب بها الرأس، نفعت من الصداع العارض قبل وقته (مجرب).

- وإذا جففت وسحقت وعجنت بغراء السمك محلولاً في خل، نفعت من قيلة الصبيان المعائية، ومن نتوء سررهم، ومن الفتوق المتولدة عليهم (مجرب).

الكمأة في الطب القديم:

تحدث الأطباء العرب كثيراً عن الكمأة، ومما قالوه فيها: هي مما يوجد في الربيع، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً، وهي من أطعمة أهل البوادي، وتكثر بأرض العرب، وأجودها ما كانت أرضها رملية قليلة الماء، وهي أصناف، منها:

- صنف قتّال، يضرب لونه إلى الحمرة، يحدث لأجله الاختناق، وهي رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، إذا أدمنت أورثت القولنج، والسكتة والفالج، ووجع المعدة، وعسر البول. والرطبة أقل ضرراً من اليابسة، ومن أكلها فليدفنها في الطين الرطب، ويسلقها بالماء والملح والصعتر، ويأكلها بالزيت والتوابل الحارة، لأن جوهرها أرضي غليظ، وغذاؤها رديء، لكن فيها جوهر مائي لطيف، يدل على خفتها.

والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار، وماؤها أصلح الأدوية للعين.

الكمأة في الطب الحديث:

و في الطب الحديث وجد في تحليل تركيبها أن فيها:

- من البروتين نحو 9%.
- ومن النشويات والسكريات 13%.
- ومن الدسم 1%.

- وفيها من المعادن: الفوسفور، الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، وهي غنية بفيتامين ب.

وتفوق في تنشيط القوة الجنسية جميع أنواع الفطور، وتحتوي الكمأة على كمية من النيتروجين، بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم، وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن.

والكمأة النيئة عسرة الهضم، وإذا طبخت - جيداً- تصبح سهلة الهضم، سائغة الطعم.

محاذير:

تمنع الكمأة عن المصابين بأمراض التحسس: كالشرى، والحكة، وبعض العلل الجلدية، وعن المصابين بعسر الهضم، وآفات المعدة والأمعاء.

-------------
المصادر:
- قاموس الغذاء والتداوي بالنبات-احمد قدامة.ما هي الكمأة :
الكمأة TRUFFLE والتي تعرف في السعودية "بالفقع"، فطر من الفطور الراقية، تنمو تحت سطح الأرض على أعماق متفاوتة، تصل ما بين 2 سم إلى 50 سم، و لا تظهر لها أجزاء فوق سطح الأرض على الإطلاق، فلاورق ولا زهر ولا جذر لها، تنمو الكمأة في الصحاري، وتحت الأشجار، وبالأخص أشجار البلوط، وتتكون من مستعمرات قوام كل مجموعة من عشر إلى عشرين حبة، وشكلها كروي نوعاً ما مبعج أحياناً، لحمي رخو وسطحها أملس أو درني، ويختلف لونها من الأبيض المائل إلى البيج أو الأسود.


كيف نعرف مكان نمو الكمأة :
يعرف مكان نمو الكمأة إما بتشقق الأرض التي فوقها، أو بتطاير الحشرات فوق الموقع، ويمكن الاستدلال على موقعها بوجود نبات الرقروق، والذي يعرفه عامة الناس "بالأرقة"، والذي يعتقد أنه يعيش بجانبه معيشة تكافلية، حيث يمتص الفقع الماء والأملاح والمواد الغذائية من جذور نبات الأرقة، عن طريق خيوط خاصة، مقابل أن يستفيد نبات الأرقة من بعض العناصر المعدنية من الفقع، والتي لا يجدها في التربة. وفي فرنسا وإيطاليا تدرب الكلاب والخنازير لمعرفة موقع الكمأة.


أسماء الكمأة:
تعرف الكمأة بعدة أسماء مثل الفقع، وشجرة الأرض، وبيضة الأرض، أو بيضة البلد، أو العسقل، أو بيضة النعامة. وقد عرفت الكمأة على أنها من المن، حيث روى الطبري عن ابن المذكور عن جابر قال "كثرت الكمأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمتنع قوم عن أكلها وقالوا: إنها جدري الأرض، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال: "إن الكمأة ليست من جدري الأرض إلا أن الكمأة من المن".

وفي رواية الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين". ويقال أن الكمأة من المن أي أن الله سبحانه وتعالى امتن على عباده بها، حيث انها تنبت بلا تكلفة بذور، ولا فلاحة، ولا زرع، ولا سقاية، فهي ممنون بها من الله، وهي فوق ذلك لا تزرع ولا تستزرع، وقد أثبتت البحوث العلمية أن محاولات استزراعها باءت بالفشل، لكي تبقى منة من الله على عباده، ويبقى حديث رسول الله معجزاً، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.


أنواع الكمأة:
يوجد عدة أنواع من الكمأة مثل الزبيدي، ولونه يميل إلى البياض، وحجمه كبير قد يصل إلى حجم التفاحة الكبيرة، وأحياناً أكبر من ذلك، وخاصة في فرنسا وإيطاليا، حيث يصل إلى حجم الشمام الصغير. والنوع الثاني "الخلاسي" وهو أسود إلى أحمر، وهو أصغر من الزبيدي، ويشبه شكل التين الأسود تقريباً، ويعتبر ألذ من الزبيدي، وأغلى في القيمة، والنوع الثالث "الجبي" ولونه أسود إلى محمر، وهو صغير جداً، والنوع الرابع "الهوبر" ولونه أسود داخله أبيض، وهذا النوع يظهر قبل ظهور الكمأة الأصلية، وهو يدل على أن الكمأة ستظهر قريباً. ويعتبر هذا النوع من أردأ أنواع الكمأة ونادراً ما يؤكل.


المواطن الأصلية للكمأة:
تنمو الكمأة بكثرة في حفر الباطن، و سدير، وتوجد أيضاً في بلاد الشام، ومصر، والعراق، والكويت، والمغرب، وتونس، والجزائر، وأوروبا وخاصة فرنسا وإيطاليا.


يوجد على سطح الكمأة تشققات تمتلئ عادة بالتراب، وإذا لم تجمع الكمأة في وقتها فإنها تتحول إلى تراب، والعرب يسمون الفقع نبات الرعد، لأنها تكثر بكثرة الرعد وتنمو عادة في الربيع، وتصحب تكوين الرعد وسقوط الأمطار. وقد سميت كمأة لأستتارها تحت التربة، ومنه كمأ الشهادة إذا سترها وأخفاها.
تؤكل الكمأة نيئة ومطبوخة، وتعتبر من أطعمة أهل البوادي.


المحتويات الكيميائية للكمأة:
تبين من تحليل الكمأة احتواؤها على البروتين بنسبة 9% ، ومواد نشويه بنسبة 13% ، ودهن بنسبة 1% ، وتحتوي على معادن مشابهة لتلك التي يحتويها جسم الإنسان، مثل الفوسفور والصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تحتوي على فيتامين "ب1، ب2" وهي غنية بفيتامين أ . كما تحتوي على كمية من النيتروجين، بجانب الكربون والأكسجين والهيدروجين، وهذا ما يجعل تركيبها شبيهاً بتركيب اللحم. وطعم المطبوخ منها مثل طعم كلى الضأن . تحتوي الأحماض الأمينية الضرورية لبناء خلايا الجسم.


استعمالات الكمأة القديمة:

تحدث الأطباء العرب القدماء كثيراً عن الكمأة، ولاسيما أن العرب عرفوا الكمأة منذ وجدوا في البادية، حيث مهد الكمأة الأول، ومن الطبيعي أن يكونوا أول من عرفها واختبرها.

وقد قال ابن البيطار في جامعه عن الكمأة وماء الكمأة: من أصلح الأدوية للعين إذا رب بالأثمد واكتحل به فإن ذلك يقوي الأجفان، ويزيد في الروح الباصرة، وفيه قوة و حدة ويدفع عنها نزول الماء. والكمأة اليابسة إذا سحقت وعجنت بماء وخضب بها الرأس نفعت من الصداع العارض قبل وقته. والكمأة إذا جففت وسحقت وعجنت بغراء السمك محلولاً في خل نفعت من مرض أمعاء الأطفال ومن نتوء سررهم ومن الفتوق المتولدة عليهم.


وقد كان أبو هريرة رضي الله عنه أول من عمل بنص الحديث النبوي الشريف، حينما مرضت له جارية في عينها، فأخذ ثلاثة أكمؤ أو خمساً أو سبعاً فعصرهن وجعل ماءهن في قارورة، فكحل به عين الجارية فبرئت بإذن الله.


وذكر ابن الجوزي طريقة لاستحصال ماء الكمأة: وذلك بأن تأخذ الكمأة فتشقها، وتوضع على الجمر حتى يغلي ماؤها ثم يؤخذ هذا الماء وهو فاتر فيكحل به.


وعندما رمد المتوكل، وأكثر من الأدوية لعينه فلم تزد إلا رمداً، فسأل العلماء هل يعرفون حديثاً في ذلك، فأجابه الإمام أحمد مشيراً إلى الحديث النبوي الشريف "الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين". دعا المتوكل طبيبه وطلب إليه أن يعالجه بماء الكمأة، فقشرها، وسلقها، ثم شقها، واخرج ماءها، فكحل به عين المتوكل، فبرئت من المرة الثانية، فعجب الطبيب وكان هو يوحنا بن ناسويه: وقال أشهد أن صاحبكم كان حكيماً، يعني النبي صلى الله عليه وسلم . وقال الغافقي: ماء الكمأة أصلح الأدوية للعين، إذا عجن به الأثمد واكتحل به فإنه يقوي أجفانها، ويزيد الروح الباصرة قوة وحدة ويدفع عنها نزول النوازل.


أما ما توصل إليه الطب الحديث بشأن الكمأة فقد أجريت دراسة إكلينيكية على مرضى مصابين بالتراخوما في مراحلها المختلفة، مستخدمين ماء الكمأة في نصف المرضى، والمضادات الحيوية في النصف الآخر. وقد تبين أن ماء الكمأة أدى إلى نقص شديد في الخلايا اللمفاوية وندرة في تكوين الألياف بعكس الحالات الأخرى التي استخدمت فيها المضادات الحيوية. وقد استنتج أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما، وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف، وفي نفس الوقت أدى إلى منع النمو غير الطبيعي للخلايا الطلائية للملتحمة، ويزيد من التغذية لهذه الخلايا عن طريق توسيع الشعيرات الدموية بالملتحمة . ولما كان معظم مضاعفات الرمد الحبيبي نتيجة عملية التليف كما أسلفنا، فإن ماء الكمأة يمنع من حدوث مضاعفات التراخوما أو الرمد الحبيبي.


الاستعمالات الحديثة للكمأة:
هناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية:

وأهم الاستعمالات الداخلية ما يلي:

1- تستعمل الكمأة لعلاج هشاشة الأظافر وسرعة تكسرها أو تقصفها، وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.


2- تستعمل الكمأة كغذاء جيد حيث تبلغ قيمتها الغذائية أكثر من 20% من وزنها، حيث تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، ويصنع من الكمأة الحساء الجيد وتزين بها موائد الأكل . ويجب أن تطبخ جيداً ولا تؤكل نيئة حيث تسبب عسر الهضم.


3- تستعمل الكمأة بعد غسلها جيداً وتجفيفها وسحقها لتقوية الباءة، وذلك بعمل مغلي منها بشرط ألا يقل زمن الغلي عن نصف ساعة.


الاستعمالات الخارجية:

1- يستعمل عصير الكمأة لجلاء البصر كحلاً.


2- إذا حك الأثمد مع الكمأة، واكتحل به، فإنه يصلح البصر، ويقويه، ويقوي أجفان العين ويدفع عن العين نزول الماء.


3- لقد ثبت أن ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في مرض التراخوما، وذلك عن طريق التدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف، وعليه فإن الكمأة تستعمل على نطاق واسع في علاج التراخوما في مراحلها المختلفة.


ما هي المحاذير والأضرار التي تسببها الكمأة؟

- ينصح بعدم أكل الكمأة للمصابين بأمراض في معداتهم، أو أمعائهم، كما يجب عدم أكلها من قبل المصابين بالحساسية والأمراض الجلدية.


- يجب عدم أكل الكمأة نيئة وعدم شرب الماء البارد عليها إذا كانت بعد الطبخ، لما في ذلك من ضرر على المعدة، ويقال أنه لو لدغت حية أو أفعى شخصاً وفي بطنه الكمأة فإنه يموت مباشرة .


- يجب تنظيف الكمأة من التراب الموجود في التشققات الموجودة بها.




في المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي، ألقى الدكتور المعتز بالله المرزوقي محاضرة عن نتائج معالجته لآفات عينية مختلفة بتقطير ماء الكمأة في العين .


و لقد تم استخلاص العصارة المائية منها في مختبر فيلانوف بأوديسا ، ثم تم تجفيف السائل حتى يتمكن من الاحتفاظ به لفترة طويلة و عند الاستعمال تم حل المسحوق في الماء مقطراً، لتصل إلى نفس تركيز ماء الكمأة الطبيعي، و هو ماء بني اللون له رائحة نفاذة .

و لقد عالج به حالات متقدمة من ( التراخوما ) فكانت النتائج إيجابية حيث تم تشخيصه عند 86 طفلاً، ثم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة عولجت بالأدوية المعتادة، و مجموعة أضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات، حيث تم تقطير ماء الكمأة في العين المصابة 3 مرات يومياً، و لمدة شهر كامل، و كان الفرق واضحاً جداً بين المجموعتين، فالحالات التي عولجت بالأدوية المعتادة ظهر فيها تليف في ملتحمة الجفون، أما التي عولجت بماء الكمأة المقطر عادت الملتحمة إلى وضعها السوي دون تليف الملتحمة 

0 التعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لــ الطب النبوي -الرقية الشرعية
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates